بسم الله الرحمن الرحيم
((أنا عند ظن عبدي بي،فليظن بي مايشاء))
لبعض الكتاب :ان الرجاء مادة الصبر والمعين عليه وكذلك علة الرجاء ومادته حسن الظن
بالله الذي لا يجوز أن يخيب فأنا قد نستقري الكرماء فنجدهم يرفعون من أحسن ظنه بهم ويتحوبون من تخيب أمله فيهم ويتحرجون من أخفاق رجاء من قصدهم فكيف بأكرم ألأكرمين الذي لا يعوزه أن يمنح مؤمليه مايزيد على أمانيهم فيه،وأعدل الشواهد بمحبة
الله جل ذكره لتمسك عبده برحابه ، وأنتظار الروح من ظله ومأبه أن ألأنسان لا يأتيه الفرج ، ولا تدركه النجاة ،ألا بعد أخفاق أمله في كل ماكان يتوجه نحوه بأمله ورغبته ،
وعند أنغلاق مطالبه وعجز حيلته وتناهى ضره ومحنته ،ليكون ذلك باعثآ على صرف رجائه أبدآ الى الله عز وجل ، وزاجرآ له على تجاوز حسن ظنه به .
بسم الله الرحمن الرحيم
((أن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فأدعوهم فليستجيبوا لكم أن كنتم صادقين))
صدق الله العظيم