من كان سعيداً
يناديه المولى سبحان
فيلبي ويكبر ويهلل خشوعاً منه للرحمن
اللهم زد هذا البيت تشريفاً وتعظيماً ومهابه يا منان
فطواف الفرض بعد الأقدام والاحرام
يقبل الأسعد حظاً فتراهم للوهلة كالكثبان
بشراً بشراً ينهالون كموجاً جاء من اقصى البلدان
فيسلك من نصح للقبلة
فيرميها بنظرة أحسان وبخشوعاً يتجه للقبلة
يصلي بمقام ابراهيم ركعتان
ويشرب من زمزم ترويه
فيشفيه المولى سبحان
يعود للحجر ألأسود ملتمساً
عطف الباري مولاي الحنان
يسعى كما جاء بالسنة ومسك القرأن
فيمشي بصفاء الروح والوجدان
ويسعى بالمروة سبعة أشواطاً
فيبيت ليلة التاسع من ذي الحجه فرحان
بمنى الاشواق ليبكر صعوده لجبل الرحمه
فيصلى قصراً ان لحق وصول الشيخ بنمره
ظهراً وعصراً بأذان واحد ولكلاهما اقامتان
ينزل بنزول الشمس فوق جبل الروح والريحان
يصلى مغربه وعشاه و يبيت ليلته بالمزدلفه ولهان
يجمع منها حصاه ليرمي بها نصب الشيطان
كان التعداد لها سبعه للعيد وواحد وعشرين مرتان
يرمي بالسبعة اول يوم والثاني بالواحد والعشرين
الثالث بنفس الكيفية للثاني فيختم بها رمي الشيطان
فالتحليق لمن رمى بالعقبة كان هو التحليل الاول
يرجع الكل الى مكة أفاضه التكبير والتهليل
يطوف بمكه سبعة اشواط ويسعى للتحليل الاكبر
ففي التشريق يقيم بمنى لياليها ويكبر تكبيراً بالعيد
بعد الزوال يبداء برمي الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى
ففي هذا اليوم كثرة اقوال التيسير لتجنب أمواج الكثبان
خاتمة ايام التشريق يعود الحاج بنفس الكيفية بألأمس
سبعة اشواط بالكعبة يختم بها الحاج مناسك الرحمن
...........
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال