النائبة عن العراقية ناهدة الدايني
السومرية نيوز/بغداد
اعتبرت نائبة عن القائمة العراقية، السبت، أن الولايات المتحدة تتخذ من قضية حماية الأجواء العراقية ذريعة للتمديد لقواتها في العراق، مشيرة في الوقت نفسه إلى وجود ضغوطات داخلية وخارجية لمنع تسلح العراق بالطائرات.
وقالت ناهدة الدايني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قضية حماية الأجواء العراقية ذريعة القوات الأميركية للبقاء في العراق لأطول فترة ممكنة"، مبينة أن "الولايات المتحدة تتذرع بين فترة وأخرى بوجود خطر على الأجواء العراقية وتتخذ إجراءات تقضي بإغلاق المطارات".
وانتقد الدايني "عدم تعاقد العراق حتى الآن على شراء طائرات لحماية الأجواء"، مشيرة إلى "وجود ضغط داخلي يتمثل بالكتل السياسية وخارجي يتمثل ببعض الدول المجاورة بهدف عرقلة تعاقد العراق على شراء طائرات لحماية أجوائه، وإبقائه ضعيفاً"، بحسب تعبيرها.
وكانت القوات الأميركية أمرت، الثلاثاء (30/8/2011) بإغلاق الأجواء العراقية ومنع حركة الطيران في جميع مطارات من دون معرفة الأسباب، فيما أعادت الحكومة العراقية افتتاح مطار بغداد الدولي بعد أكثر من ساعة على إغلاقه، في وقت عزت سلطة الطيران المدني العراقي السبب إلى الشعور بوجود خطر محتمل، مبينة أن الجهات المختصة اتخذت إجراءات احترازية لمنع وقوعه، كما أشارت إلى أن الحكومة العراقية لم تستلم الأجواء بشكل كامل من القوات الأميركية.
وكانت الحكومة العراقية أجلت، في 14 من شباط الماضي، عقد شراء طائرات F16 وإحالة المبلغ المخصص له لدعم البطاقة التموينية، فيما أكدت اللجنة الاقتصادية في البرلمان أن إحالة مبلغ 900 مليون دولار كان مخصصاً لشراء الطائرات لدعم البطاقة التموينية، جاء بسبب عجز الموازنة.
وأكدت وزارة الداخلية العراقية، في الـ25 من تموز الماضي، أن واشنطن لتوقيع صفقة الطائرات، عازية أسباب التأخير إلى ارتفاع أسعارها وعدم تعيين وزير للداخلية حتى الآن.
يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن، في الـ30 من تموز الماضي، عن مضاعفة قيمة عقد شراء الطائرات المقاتلة F16، لشراء 36 طائرة بدلاً من 18، مشيراً إلى أن المبلغ سيخصص من فائض واردات النفط بعد ارتفاع أسعاره عالمياً.