الحب عذاب صاحب الموقع المدير العام
عدد المساهمات : 995 نقاط : 2988 تاريخ التسجيل : 17/06/2011 العمر : 31 الموقع : https://eyebagdad.own0.com
| موضوع: ( الجنّةُ ) | أُمنيتُنا الخَالِدة ،.. الأحد مايو 13, 2012 1:06 am | |
| ( الجنّةُ ) | أُمنيتُنا الخَالِدة ،..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حينما أسمع إسمها و الحديث عنها يتلاشا من أعماقي كل هم كل الم وحُزن أنصت و الشوق يكسوني إليها ولخالقها جلّ في علاه هي الجنة ما أجمل الحديث عنها تربة أرضها من المسك والزعفران قصورها من اللؤلؤ والفضة و خالص العقيان لباس أهلها الحرير يجلسون على الأسرة بين القطوف الدانية والثمار المتدلية قال مالك الملك ((هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ (50)جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأَبْوَابُ (51)مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ )) وقال سبحانه (( يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)) يآآآآالله هي الجنة أُمنيتنا الخالدة كم نشتاق إليها نشتاق ان نلتقي فيها بمن مزقنا الحزن عند رحيلهم في الدنيا أحباء و أخوة ورفقة كانوا لنا نشرب معهم من نهر الكوثر من يد نبينا الطاهرة صلى الله عليه وسلم شربة لا نظمأ بعدها أبدا نشتاق أن نلتقي فيها بزوجاته امهات المؤمنين من إمتلأ الكون بسيرتهُنَّ العطرة نشتاق أن نراهم هناك في جنة الخُلد لا هم يُساقُ إلينا ولا مرض ينهش أجسامنا فقظ فرح وسعادة سرمدية ,. , أيا أحبة في لحظة ما سَ يأتينا ذلك الزائر وعند قدومه لن يحتاج لمقدمات لن يطرق الباب ويستئذن بالدخول كما يفعل الزائرون ! سيأتينا بغتة ! لن ينتظر فهو مرسل إلينا من جبار السماوات والأرض هو الموت لا ريب فيه، ويقين لا شك فيه هادم اللذات ومفرِّق الجماعات وقاطع الامنيات لايميز بين صغيراً أو كبيراً غنياً أو فقيراً مريضا أو متعافيا هو الموت حين يأتي لن يمهلنا يوماَ أو بعض يوم كي نطهر صحائفنا من الذنوب أو حتى سويعات نزيد فيها من رصيد أعمالنا نتصدق ما بقي من مالنا أو نقرأ بعض أجزاء من القران أو نطلب العفو ممن أسئنا لهم ...هيهات أن ينتظر يقول جلّ في علاه ((وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)) وقال سبحانة (فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ) ,
الدنيا مهما عظمت وعَلا شَأنها فإِلى الفناء مصيرها ومهما أطال العمر فيها فإنا راحلون عنها لنتحرر من قيود أنفسنا التي تكبلنا ولنزرع أعمالا نجني ثمارها في جنان الخلد أعمالا ننال بها محبة الله ونكون يوم القيامة من الفائزين ويوم الحشر من الآمنين ونكون ممن ينادى عليهم " مالك الملك ((يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ" )) , .
جعلني الله وإياكُنَّ من الذين قال فيهم سبحانه ((سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ)) | |
|