عيون بغداد
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
عيون بغداد
اهلا وسهلا بالزائر الكريم
عيون بغداد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عيون بغداد


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ..{ وطن حيثُ يكون قلبهِ }..؛؛

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحب عذاب
صاحب الموقع
المدير العام
صاحب الموقعالمدير العام
الحب عذاب


ذكر
السرطان
عدد المساهمات : 995
نقاط : 2988
تاريخ التسجيل : 17/06/2011
العمر : 30
الموقع : https://eyebagdad.own0.com

..{ وطن حيثُ يكون قلبهِ }..؛؛  Empty
مُساهمةموضوع: ..{ وطن حيثُ يكون قلبهِ }..؛؛    ..{ وطن حيثُ يكون قلبهِ }..؛؛  Emptyالإثنين أبريل 30, 2012 3:03 am

..{ وطن حيثُ يكون قلبهِ }..؛؛

آخر مشاركة في حائطي
شاب وجد حبيبته بعد فترة طويلة من الزمن وقال لها : لقد اصبح عندي حبيبة اخرى فدمعت عيناها . . . ... . ... ... ... ... ... ... .......... . . . . . . . م...
قصَة قَصيِرَة مترجمَـة
" سأراكِ ليلة الخميس ، جيس " قال جاك مكواير لزوجته ، ومسح بقعة من طعام الأطفال كانت على خدها قبل أن يقبلها على شفتيها ، توديع بعضهم كان روتينهم المألوف كل ليلة أحد ، كانت ابنتهم الطفلة الصغيرة ايلا واثبة على ذراعيّ أمها قبل أن ينحني أبوها ويزرع قبلة على خدها تثير صرخات من الفرحة .
كرجل أعمال مرموق ، كان السفر جزءاً من حياة جاك على زوجته جيسيكا ان تتقبله لكن هذا لم يسهّل يوماً من تبادل الوداع بينهما ، وبعد ان قام جاك بضم وتقبيل طفليه الآخرين قام بالركوب في السيارة المستأجرة التي كانت تنتظره باب المنزل ملوحاً بيديه لعائلته ومبتسماً ، شعرت جيسيكا بوخزة في معدتها وهي تفكر بمدى الاثارة التي يلاقيها جاك عبر رحلاته وسفراته ولقاءه برجال الأعمال الآخرين و الأكل في مطاعم جديدة كل ليلة وقضاء الليل في أفخر الفنادق .
بعد ولادة طفلهم الأول كونور اتخذت جيسيكا قرارها بالاستقالة من عملها كممرضة والبقاء في البيت طوال الوقت ، الآن ومع ثلاثة أطفال تحت سن الخامسة ما زالت جيسيكا تحب البقاء كل لحظة في المنزل بجوار أطفالها . لكنها هنا كانت وفي كل لحظة تقوم فيها بتوديع زوجها جاك غير قادرة عن التوقف عن التسائل فيما إذا كان زوجها جاك يجد البقاء في المنزل مملاً مقارنة برحلاته .
أثناء شرودها في التفكير في هذا شعرت بأن أحداً يشد بنطالها بقوة أرجعها من أفكارها المزعجة ، " أريد أن أشرب عصيراً " طلبت منها طفلتها (زوي) ذات الثلاثة أعوام ،
أجابت (جيسيكا ) " بالطبع ،عزيزتي " وهي تربت على شعر ابنتها الذهبي . ثم أخرجت ثلاثة أكواب بلاستيكية من الخزانة وأثناء سكبها عصير التفاح كانت قد نسيت أفكارها فيما يتعلق بزوجها جاك .
ليلة الاثنين رنّ الهاتف عند الساعة السادسة تماماً ، دق قلب جيسيكا بعنف ، كلما كان يسافر جاك كان يقوم بالإتصال في نفس الوقت للإطمئنان على عائلته ، عندما رفعت جيسيكا سماعة الهاتف بالكاد استطاعت سماع صوت زوجها من بين صوت الضوضاء العالية التي كانت تصدر من عنده ، كانت تصدر أصوات قرع صحون وأصوات أناس يتكلمون ، لقد كان في عشاء مع بعض رجال الأعمال الآخرين ، قفز الأطفال قرب أمهم متلهفين للتكلم مع والدهم ، تكلم كل واحد منهم مع والده لمدة قصيرة ثم أعطى كونون السماعة لأمه قائلاً : " الأن دورك يا أمي " . وما أن رفعت سماعة الهاتف على أذنها سمعت زوجها جاك يقول : " آسف ****تي علي الذهاب الآن " لقد كان تقريباً يصرخ حتى يجعلها تسمع من شدة الضوضاء حوله ثم قال " السيد جون يريد الذهاب وأنا لم أنتهي من انهاء بعض الأعمال معه ، سأكلمك في الغد ، أحبكِ جداً " . أخذت جيسيكا نفساً عميقاً لكنها قالت لنفسها أن بمقدرتها الانتظار للغد حتى تقول لزوجها بمحاولة إبنهم (زوي) الباس القطة ملابس أمير وحذاء .
مساء الثلاثاء عادت جيسيكا من ما كان من المفروض أن يكون وقفة سريعة عند محل البقال برفقة أطفالها الثلاثة الصغار ، كانت تنتظرها رسالة على الهاتف من جاك " لن أستطيع الإتصال بك الليلة ، الوقت الوحيد الذي يستطيع السيد (براد) اللقاء بي هو الليلة وعلي اللقاء به ، قبلاتي للجميع " وبدا على صوته أنه مشغول بأمور أخرى كما بدا أنه أراد إنهاء الرسالة بسرعة وإغلاق الهاتف .
إنخفض قلبها من القلق .
قصة إلباس (زوي) ملابس أمير وحذاء للقطة لم تكن شيئاً مثيراً على كل حال .
كان مساء الأربعاء ، مرت الساعة السادسة دون أن يرن جرس الهاتف ، رغم أنها كانت تعلم أن زوجها جاك سيعود في الليلة التالية الا أن خيبة أمل كبيرة كانت فوق صدرها ، كانت هذه المرة الأولى التي يكون فيها في سفر ولا يتصل مساءاً ، هل يا ترى حدث شيء ما ؟ اهدئي ، إنه بالتأكيد مشغول مع رجل أعمال ما ، طمأنت نفسها . لكن هل هو مشغول حقاً أم أنه قد نسي أن يتصل ؟ كلا الخيارين أقلقاها وجعلا قلبها يضيق بشدة ، لكنها حاولت تجاهل هذا الشعور والاستمتاع بالعشاء مع أطفالها .
بعد عدة ساعات من ذهاب الأطفال للنوم سمعت جيسيكا صوتاً قادماً من الباب الأمامي ، دقت نبضات قلبها بقوة وبسرعة . من قد يكون هذا ؟ لم تكن تتوقع أن يزورها أحد .
تركت الصحن الذي كانت تغلسه في المطبخ وركضت بحذر الى النافذة لترى من القادم . لكنها قبل أن تصل إلى الردهة ، فُتح الباب ودخل جاك الى المنزل ، توقف نفس جيسيكا في حلقها ثم ركضت نحو زوجها تعانقه .
" لقد أتيت باكراً " قالت لزوجها ودقات قلبها تدق بسرعة كبيرة جزئياً بسبب مفاجأة رؤيتها لزوجها لكن الاغلب لرؤيته قادماً مبكراً . نظر إلى عينيها وقال " لم أستطع تحمل فكرة البقاء بعيداً عن عائلتي لليلة أخرى ولهذا ضغطت مواعيدي كلها في ثلاثة أيام وبسبب هذا كنت مشغولاً جداً كما أني لم أستطع الاتصال الليلة لاني كنت على متن الطائرة " . شعور بالذنب تسلل إليها ، كيف استطاعت أن تشك فيه ؟ وضع حقيبته التي كان يحملها على الارض ثم عانقها بيديه الاثنتين قائلاً " لقد اكتفيت من طعام المطاعم ومواعيد العمل والنوم وحيداً في الفنادق " أجابت جيسيكا بتردد " لكنني ظننتك تحب السفر" . نظر جاك في عينيها وقال " الشيء الوحيد الذي أحبه في كوني خارجاً هو عودتي إليكِ وللأطفال " . شعور بالراحة والطمأنينية ملأها وشعرت بالقرب من جاك كما لم تشعر مرة من قبل ثم اقتربت منه ووضعت شفتيها على شفتيه . ثم رجعت للوراء وقالت مبتسمة " هل تريد أن تسمع ماذا فعل (زوي) للقطة يوم الاثنين .
وبينما كانا جالسان على الاريكة ، البريق الذي رأته جيسيكا في عينيّ زوجها الزرقاوين أثناء حديثهما عن حياتهما وعن أطفالهما لم يدع مكاناً للشك بعد الآن يتسلل الى عقلها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eyebagdad.own0.com
cont omar
عضو فعال
عضو فعال



ذكر
عدد المساهمات : 50
نقاط : 58
تاريخ التسجيل : 07/05/2012

..{ وطن حيثُ يكون قلبهِ }..؛؛  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ..{ وطن حيثُ يكون قلبهِ }..؛؛    ..{ وطن حيثُ يكون قلبهِ }..؛؛  Emptyالأربعاء مايو 09, 2012 6:32 pm


شكرا كلك ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
..{ وطن حيثُ يكون قلبهِ }..؛؛
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باحث أميركي يرجح أن يكون لكوكب الأرض في السابق قمران اصطدما ببعضهما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيون بغداد :: القسم الادبي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: